روايات

رواية خادمة الفهد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثالث والثلاثون

رواية خادمة الفهد البارت الثالث والثلاثون

رواية خادمة الفهد الحلقة الثالثة والثلاثون

سألته ملك بكل وضوح وقالت:
انت كنت عارف ان اسماء حامل
هز رأسه فهد وقال
اه كنت عارف لكن مش هتجوزها والا هرجعها تقعد تربي ابنها عشان استغلتنى وانامش فى وعي وعملت
علاقة معايا
انصدمت ملك وشهقت:
نعم يا باشا غفلتك يعني ايه والا بتقول كدةعشان مترجعهش رغم انك عارف انها حامل في ابنك انت بجد انسان غريب وفعلا مش عارفه اقولك لكن دلوقتي إتاكدة انك مش بتحب اسماء وبتحب نفسك فقط
قطع حديثها فهد وقال
متقوليش انى بحب نفسى وبس اوى مش بحبها لانها هي اللى كسرت حبي ليها من زمان
نظرت له ملك ب استعجاب وقالت
انت ليه بتعمل كل ده فى نفسك وفى اسماء، انت بتعشقها، ادمنتها زى مابتقول وعقبت
نفسك وعقبتها سنتين ضيعتوا من عمركم ومن حبكم وقت وعمر وهى دلوقتى حامل وانت رافض ليه
نظر لها فهد بغضب:
وانتى مالك بتدخلي ليه فى حياتى، وعشان تسترحى وضميرك برتاح، انا مش اتجوزها وهنتجوز انا وانتى بكرة، ولم تولد ونعملها تحليل نسب وقتها اكتب الطفل ب اسمي سبينى بقي وروحي حضر الفطار
نظرة له ملك بتحدد وقالت:
مفيش فطار والبس وروح صلي الجمعة ولم ترجع نتكلم ال نتجوز بكره ال هو انا عبدة واشتريتها
ال يتجوزنى ال انا اصلا مش موافقة والعقد بله واشرب مايته حاجه اخر غلب ايه وقعنى فيك بس، روح يلا قبل ما الخطبة تبدا ممكن تسمع كلمتين يفوق عقلك

فى دقايق كانت ملك قدرت تسيطر على غضبه وابتسم من طريقه كلامها وقال
انتى بتبرطم بتقول ايه انا سامعك على فكره
لوحت بيديها وقالت
طيب قوم زى الشاطر كدة وروح ل ربك صلي ليه واطلب منه الخير وانا مستني تحت تلبس وتروح وترجع بالسلامة تكون قرارت صح.
وخرجت واغلقت الباب وهي تشعر بحزن لا تعلم مبراره هل فعلا ما تفعله صح ووجودها ملهوش مكان لكن مع كل الاحوال، لازم تساعد اسماء رغم ان عارفه ان ليلي هتصدق، وممكن تغسل عقل اسماء لكن متاكده ان اسماء بتحب فهد مفيش واحده تعمل كده وتفضلي عايشه، مع حبيبها وهى بتتعذب ورغم كده سعيده في خدمته
كان فهد انتهى من لبسه وارتدى جلبية بيضاء كانت جميلة جدا عليه، وخرج وجدها واقف امام الباب وتتحدث مع نفسها اقترب من ودنها وقال
انتى واقف كده ليه وبتفكرة في ايه يا قوزع يصغير انتى
شهقت ملك والتفت بعد ان همس بجوار منها وشعرت ب احساس غريب اول مره تحسه كانت صرحت في جماله وقالت ما بين نفسها
الجلبيه واكله منه حتة ثم ضربت نفسها بيده عشان تفوق
ضحك فهد وقال:
يا بنت المجانين حد يضرب نفسه كدة
بلعت ريقها ملك وقالت:
ملكش دعوه يلا مع السلامه والقلب دعيلك
نزل فهد وهو يبتسم كانت اسماء خرجى من المطبخ بعد حديثها مع امها، وشافت فهد وهو نازل شعرت بحزن وحسرة، كانت نفسها تجري في حضنه وتقوله انت جميل اوى النهارده يا حبيبي، وهو يبتسم ويقولها نقدي وضوئه يا سمسم
كانت تتخلي المشهد حتى مر من جوراها وريحة عطره الفايح جننتها
كانت ملك ايضا فوق ليس على بعضها ريحه البرفان وهمسه مش عارفه تتخلص منهم.
طلعت اسماء بغضب وهي تصرخ فيها
انتى ليه مش عاوزه تمشي وتريحنى انا بجد مش عارفه اعمل معاكى ايه؟
ابتسمت ملك بسخري وقالت:
حربك مش معايا انا فاهمه، واريحك واجبلك الخلصة كل حاجه هتنتهى بكره
شهقت اسماء وقلبها حزين وقالت:
هو لسه مصمم لكن مش ينفع، انا اوقفلكم الجواز

ضحكت ملك وقالت:
على وضعك يا اسماء يلا سلام عشان اعمل الفطار ل فهودى حبيبي
كانت ملك مستغرب نفسها ازى طلعت منها الكلمه دي وليه بتغيظ اسماء، رغم انها نفسها تساعديها
فى نفس الوقت كان رجع فهد عشان نسي مفاتيح وهو طالع سمع ملك وهى تتحدث مع اسماء
مسكت اسماء فيها وقالت:
انتى واقحة وحثالة
ابتسمت ملك وقالت:
ليه كل ده وجعتك انهى واحده فيهم، حبيبي والا فهودى وجعتك اوى، قلبك بيتقطع وانا جانبه صح تصدق عندك حق، انا كمان قلبي بيتقطع وانا جانبه وبحسي ب احساس غريب بتخيله قدمى دايما ضحكته الا مش بتطلع الا لي، وصوته وهو بيتكلم من حقك تعيشقيه، انا كمان خايفه اعشقه عشان عارفه اني عشقي ليه ليس ليه نهاية او بداية
اطمن يا اسماء واسال امك مرات عمي مين ملك هى عارفة ملك كويس وواثقة انى عمرى ما اخطف رجل من مراته، او حبيبته، انا مش عدوتك لكن القدر رمه فى طريقي، بجد انا خايفه اقعدي دقيقة تانى هنا خايفه اتعلق بيه وبجد عاوزه اضرب ليك تحية ازى قدرت تستحملي تكون انتى وحبيبك فى مكان ومتجننتيش انتى عارفه انا همشي دلوقتي عشان حاسه انى بعك ومش فاهمه حاجه
قطع حديثها فهد وقال:
تمشي تروح فين يا ملك، انا كمان بحبك حبيتك من اول مره شفوتك فيها، وانتى بتسندين بحب ضحكتك الحلوة، دموعك بجد انا اتخلصت من حبي ل اسماء، وممكن بعد ما عرفت انها حامل وكرامتى رجعت لي حسيت انى رجعت فهد تانى اوعى تسبينى
فاق فهد على نفسه اكتشف انه لسه واقف وملك انسحبت ودخلت غرفتها، وجلست على السرير حضنة نفسها وضمت ايديها ورجلها بين بعض وهى تلوم نفسها على الاعتراف بمشاعرها ل اسماء بتحب مين فوقي يا ملك انتى دورك فى القصة ده قرب يخلص ارجوك اخرج منها سليمة عشان ومسكت قلبها وقالت
انا خايفه منك خايفه تحب، حاجه مش من حقك او تعيش في امل مش حقيقه
استمع لها فهد وعلى قد ما كان حاسس بفرحة ونفسه يجري ويضمها، لكن مش متوقعة ردها سحب المفاتيح وخرج وذهب ل صلاة الجمعه

جاء شخص ل وليد وقال
ي وليد باشا الجمعة وجبة حضرتك
ترك الباب وليد وهو يطلب من منى وقال
بالله عليك لم تخرج بلغيها أن محتاج اتكلم معها ضرورة مفهوم وخلى بالك من امى
هزت راسها منى وقالت
حاضر يا وليد بيه
تركها ونزل وهو خارج ناد عليه واحد من العاملين في الفندق وقال
حضرتك فى جواب لي حضرتك
ساله وليد وهو مستغرب جوب لي من مين
رد العامل وقال
من الفتاة الذي كانت ترعى ولدتك اسمها هدير اعتقد
أنصدم وليد وسأله
هى اديتك الخطاب امتى
رد العامل من بضع دقائق وطلبت تاكسي وحسبنى عليه وقالت انك عارف
أنصدم وليد وقال
امتى اصلا خرجت من الحمام وهربت ليه حد كان معها
هز رأسه بالنفي وقال
لا كانت لوحدها يا فندم وطلبت ورقة وقلم وكتبت الرسالة على ما جيه التاكسي
انفعل وليد ومكنش فاهم حاجه
كان مدير اعمله قلقنا وقال
لتكون متسلط عليك أو سرقت ورق مهم الا خلها خرجت من غير ما حد يشوفها
رجع طلع جري وليد ودق على الباب وفتحت منى وقالت
الباب مقفول من جوى ومش بتفتح وقلقنا عليها

دخل وليد بعصبية ودخل دفع الباب بكل قوته لم يجد هدير ووجد كرسي فوق قعدة الحمام والشبك مفتوح طلب من الأمن يشوف الكاميرات
وبالفعل نزل وطلب من الشرطة توقف التاكسي الا لسه خارج وهو جالس أمام الكاميرا ظهرت وهى متسلقة النافذة وتحول أن تقفز ولكن وجدت سور فمشيت عليه ثم دخلت من نافذة أخرى وكانت غرفته بدأ شك مدير اعمله أنها تكون فعلا سرقت اورق الصفقة وجرى جري على الغرفة ام وليد نظر عليه وهى داخل الغرفة وهى تبحث عن الباب
كانت حقيبه على السرير واوراق لم تنظر لهم وقبل ما تخرج انتبهت ل صورة فى برويز يوجد فيه وليد وأمه اخدت البرويز وخرجت
وتابع مصيره عندم وقفت أمام الاستعلامات وطلبت منهم ياتوا بتاكسي وطلبت ورقة وقلم
جاء السكرتير وقال
لم يتم سرقة حاجه لكن هذه الفتاة وراها شي بدأ يصرخ في منى انتى تعرفيها من فين
عيطت منى وقالت كل الا تعرفه
أنصدم وليد وفتح الخطاب وقال
للاسف يا وليد بيه صومت وهتفطر على بصلة عشان انا مش الزوجة الصالحة الذي كنت تبحث عنها وانت تبحث خطاء انا مجرد عاهرة نعم عاهرة فتاة رمها ابوها وتزوج وايضا امها وتزوجت وكان مصيره وقعت في حب شاب كان قواد بعد ما اخذ ما تملك باعها ل اعتماد وكانت

وكان كل ما يسمع كلمات الخطيب يشعر بالوجع لان كانت الخطبه عن ارتكاب المعاصي وسببها التسرع وعدم الصبر واحد محتاج فلوس بدل انه يسعى بالحلال يستسهل الحرام والسرقة واحد حب بنت ولم وثقة فيه واصبحت ملكه يتسرع ويرميها عشان تخيل انها ممكن تكون عملت كدة مع غيره واحد اتخنق مع واحد اتسرع بدل ما يسمع منه يضربه او يقتله ثم قال التسرع فى الحكم باب من ابواب الشيطان ثم اتحدث عن الأطفال الا بتعيش بعيد عن حضن الام والاب بتكون نتيجتها توتر نفسي واختلال فى كل حاجه بيكون عنده عدم ثقة وخصوصا الطلاق لانها بتكون اختيار الطرفين ام الموت قدر من عند الله
وكلام كتيره بعد ما انتهى الخطيب وصلو والجميع انسحب لكن فهد استمر جالس مكانه حاسس انه عايز يغسل نفسه ويطهر قلبه ويطلب التوبة والسماح من ربنا سبحانه وتعالي
اقترب الشيخ منه وجلس وقال:
يها كل ده ذنوب جواك وعايز تتخلص منها
استغرب فهد ونظر له وساله:
انت عرفت ازاي
ابتسم الشيخ وقال:
ل سببين اول سبب عشان اول مره اشوفك هنا تاني سبب كنت مركز في كل كلمة بقولها وكانت دموعك بتنزل وده بداية انك تطهر نفسك
نزلت دموع فهد وقال
فعلا محتاج اطهر نفسي لكن انا نفسى اسالك او بالمعنى الاصح احكي ليك حكايتي وانت دلينى على الطريق الصح
ابتسم الشيخ وطلب منه يحكي وقال
اتفضل يا ابنى سمعك وبمشيت الله هتلقي بداي للحياة الصحيحة
اتنهد فهد وقال

انا الحمدلله عشت حياة طبيعية مع ابي وامي وحياتنا ميوثر وعندى فيلا
هز رأسه الشيخ وقال
بداية التوابة الصداقة يا ابنى ووضع الصندوق امامه اخرج فهد كل ما في البطاقه ووضعهم فى الصندوق
ابتسم الشيخ وطلب منه اكمل يا ابنى
كمل فهد وقال
كان عندنا بواب عمي ابراهيم جيه هو ومراته وبنته الصغيره الجميله والبريئة اول ما شفوتها فرحت انى هلقي حد يلعب معى وبعدها بفترى جيه ابن عمى واتربنا كلنا فى بيت واحد امى كانت بتعامله بالحسنة وكانها واحد من البيت وخصوصا بعد ما امها تركت البيت يوم وراء يوم قلب دق ليه كنت بغير عليها من فارس رغم انه دايما مش ضيقها ومع الأيام كبرنا وامى فرقت ما بينا وطلبت عمى ابراهيم يوديها البلد تكمل تعليمها هناك عشان مكنتش معترفة ابنها فهد يحب خادمته رغم كده منسيتهش وكنت بكلمها تليفون ودايما بتمنى عليها لحد ما فى يوم عرفت انها هتتجوز اتجننت سفرت عندها واخدتها وطلعنى على الموذون وكتبت عليها من غير علم حد وطلبت منها ترجع تاني ومع الوقت أبلغ امى
ولم رجعت كنت مشتاق جدا ليها وحصلت اول علاقه بينا كنت هربت من احتفالية وفضلت معها وبعد كده هي فجاة اتغيرت في البدايه كنت فاكر انها ندمت قبل ما يحصل فرح ومعرفة الطرفين فقولت ل امي وطلعت عرفت بالموضوع وكنت سعيد أن اتجوزها رسمى
نظر له الشيخ وهو يسأله وقال
البنت وفقت تتجوزك من وراء ابوها أو حد يعرف من أهلها مين كان وكيلها
تنهد فهد وقال

وقتها كنت منتظر احط امى فى الأمر الواقع عشان كانت مانع واتفقت مع أعضاء شركة انا لي ورث فيها لكن بسبب عملى ل استطيع ان أظهر فى الصورة واضغط أن ل املك اى شئ طول ما انا معاند أن ارتبط بيها وقالت مش هتسمح خادمة تورث نص املكانى فكنت لازم اعمل كدة وطبعا جيبت بطاقة ابوها وقدمته المؤذن وقولت أنه موفق لكن مريض وهى كانت عندها ٢٣ سنه يعني بالغة
ساله الشيخ وهو مش مقتنع وقال
ما بنى على بطل فهو باطل يا ابنى لكن فين المشكلة
تتنهد فهد وهو محرج وقال
امى لعبة لعبة عشان تفرقنا ووصلت ليه أنها اختى وطبعا كدة يكون جوزنا من المحرمات
استغفر الشيخ وقال
استغفر الله العظيم لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم وهى فعلا كدة
هز رأسه بالنفي وقال
لا يشيخنا هى امها واحدة تانى لكن زوجتى أو طلقتى مكنتش تعرف مين امها عشان طفشت من زمان وتركتها المهم هى صدقت خدعت امى لكن مصرحتينش خافت توجهنى لكن كسرتنى واهانتنى برجولتى ونخوتى وأنها لم تشعر معى ب اى متعة ووقتها ثورت عليها ورمت عليها يمين الطلاق لكن لم ابعت لها ورقة وكتبت ابوها على شيكات عشان اهددها لو فكرت تسيب البيت اسجن ابوها وفضلت خادمة عندي تخدمنى وشخصيتى اتغيرت وبقيت كل يوم اجيب واحدة معايا عشان اكسرها لكن هى انخطبت لشخص تانى وانا الا انكسرت وقررات اتجوز اى واحدة لمجرد بس اكسرها خصوصا عندما سافرت عند امى وأعضاء مجلس الإدارة طلبوا منى لازم اتزوج وتكون زوجة مثقفة متعلمة معها شهادة وليه فى العلاقة العامة ووقتها اقدر اخد ورثي رجعت كنت مكسور من كل حاجه وقرارت اتجوز واحدة من بيت دعارة لكن ليس لها ملف واقدر اضغط عليها وبعد كدة اعمل كل الاوراق المطلوبه
وبالفعل روحت وانا سكرنا وطلبت اي واحدة وانا منتظر كانت في بنت طفلة صغيرة عندها ١٧ سنه سندنى وانا سكران وطلبت منى اخرج من هنا وافوق على نفسي وارجع ل ربنا وبعد كده عرفت انهم خطفينها وحجزينها عندهم وأنها لم تستلمى ولم أحد يستطيع يقترب منها في الوقت ده قولت انا عايز البنت ده لأنها شخصية قوية وعندها اخلاق لان البنت الا تقدر تحافظ على نفسها فى مكان زى ده اقدر اثق فيها وطلبت منهم محدش يقرب منها ويجهزوه لي ورجعت لكن كنت مش بوعى وقتها زوجتى السابقة عرفت أن كل الا امى عملته مجرد خدعة وأنها خسرتنى وكانت عايزة ترجعى لي واستغلت انى مش فى وعيه وقمت معها علاقة ولم فوقت هزقتها وطردها من الغرفة وقرارت اجيب الفتاة وبالفعل ذهبت وقابلتها وحكت لي كل حاجه واتفقت معها أن أنقذها لكن فى مقابل وهى كانت عايزة تتخلص من المكان ب اي طريقة فمضت على العقد كانت فاكرة عقد شغل وهتكون خادمة عندي لكن بعد ما اخدها ووجهتها أنه عقد زواج مدني من ايطاليا انصدمت لكن هددتها ل تفضل معايا ٦ سنين وخليه تكمل تعليمها وتدخل الجامعة وتكون شريكة معيا رغم كل ده رفضت لكن مع الايام اكتشفت أن وقعت في حبها ولم قرارت اتجوزها رسمى ب اي صوره جات زوجتى السابقة قالت انها حامل منى مصدقتهش وطلبت من ملاكى تكون جانبي وتحمنى من تأثير اسماء كنت محتاجه منها تقعد معيا فترة ان تنجب الطفل واتاكدة أنه ابنى والا لا واخده منها وملاكى هى إلا تربيه لأنها رغم طفلة لكن غيرتنى لكن ملاكى عرفت وقرارت تتركنى وقالت اشبع بالورق الا معاك

وطلبت منى افكر صح وقالت روح صلي الجمعة وادعى ربنا يدعمك للطريقة الصح وانا هنا ما فى بيت الله عايز اتوب عن كل أخطاء وعايز ملاكى تكون جزء من حياتى
هز رأسه الشيخ وقال
أنقذت الفتاة من المكان لكى تكون سجينة عندك وتكون حماية لك أن ترجع ل زوجتك القديمة ومسمى ده حب عايزها تدفع ثمن حريتها انها تكون ليك وتظلم ابنك وزوجتك الا كانت لعبة فى ايدك انت وامك اى الجبروت ده يا ابنى مفيش حد بياخد كل حاجه وعندها حق الصبية انت لازم ترجع ل زوجتك القديمة وتربي ابنك وحرار البنت ده عايز تساعدها اعطيها مال تتعلم وتقدر تقف على رجلها وتوصل ل عمرى هى تقرار عايزة ايه ومفيش حد بياخد كل حاجه انت الا رسمت طريقك من البداية وممكن انقذك للفتاة كان تكفير عن أخطائك وكان السبب انك تعرف الحقيقة تزوج زوجتك القديمة وربي طفلك
قام فهد
نزلت دمعه من فهد وقال:
يعنى حضرتك شايف كدة يشيخنا طيب انا مش اقدر اعيش يوم بعيد عن ملك صدقنى اتعلقت بيها بقيت النور والضحكة والبسمة في حياتى
تتنهد الشيخ وقال
لكن ابنك او بنتك ملهومش ذنب انك تلعب ب امهم أو تحرمهم منها أو يفضلو طول عمرهم اولاد خادمة وانت طلبت انك تكفر عن ذنوبك اعتبر بتربية طفلك في حضن أمه وأبوه ده تكفير ابدا بالصحة واستر زوجتك مادم واثق أنه ابنك ورجع زوجتك وبعد اذنك يا ابنى لازم نقفل الجامع انت عارف الظروف ممنوع اى شخص يقعد بعد الصلاة هتكون مسؤولية عليا
ساله فهد
انت إمام الجامع هنا
رد الشيخ وقال
نعم يا ابنى وفى اي وقت تحتاج نصيحه هتلاقي ابوك الشيخ عبد الرحمن موجود
خرج فهد وشكره جدا على كلامه ثم سأله وقال

ولو اتجوزت الاثنين وعدلت ما بينهم وعشت مع ابنى ومع حبيبتي حرام
ابتسم الشيخ وقال
الله حلال ليك الزواج بدل الواحدة أربعة لكن شرط العدل يا ابنى وسيدنا محمد تزوج من أربعة وكان يعدل ما بينهم
ساله فهد وقال
يعنى قلب الرسول لم يميل ل واحدة عن الآخرة
ابتسم الشيخ وقال
كان يميل للسيد عائشه رضي الله عنه وكانت زوجته تعلم بهذا لكن لم يظلم أحد فيهم العدل يا ابنى إذا لم تستطيع فبلاش
ابتسم فهد وتركه
وذهب إلى المنزل
اثناء وجوده في الجامع
كانت هبه جات مع فارس وجريت جرى سلمت على اسماء وهى سعيدة
انتى اختى صح انا مش مصدق نفسي
اقتربت ملك وقالت:
اه يا هبه اسماء بتكون اختك وزجتة فهد بيه
نظرت لها اسماء وايضا هبه وليلي
سالتها هبه وقالت:
تقصد زوجة مين فهد جوزك ازى بقا ممكن افهم
نظر محمد علي ليلي وصرخ
انتى لحقت تخرب على ملك وتلعب فى راسي بنتك عشان تاخد جوز ملك منها
رفعت صوتها ليلي وقالت
انا لا خربت والا اتكلمت بنتى متجوز من فهد من زمان وبنت اخوك جات تفرق ما بينهم مش ذنبي
وقفت ملك فى وسطهم وقالت
ممكن تهدى يا عمى وهقولك كل حاجه
انا مش مرات فهد بيه هو مجرد شخص انقذنى من البيت الا مراتك بعيتنى ليه كان بيروح هناك كتير وفى يوم راح وانا كنت بخطط اهرب وهو كان جي ياخد بنت يقضي معها ليلة عشان يكسر اسماء وبدون تفصيل كتيرة قبلته وزعقت ليه وطلبت منه يسيب البيت ده ولو اكرمنى يبلغ الشرطة تنقذنى ولكن جيه تانى يوم هو وانقذنى واشترنا منها مقابل اكون معه وامثل أنه مراته ده كل الحكايه ودلوقتي انا منسحبا عن حياتكم عشان ماخدتش منك انت ومراتك الا البهدلة والسمعة والوحش وربنا كبير وياخدلي حقي من كل الا ظلمنى اقتربت من هبه وقالت

خالي بالك من اسماء اوعى تسيبها ل امك
اقتربت من فارس وشكرته
شكرا لحضرتك وارجوك خلي بالك من الوسيم بالله عليك
ونظرت ل اسماء وقالت
المرة ده لو مقدرتش تحافظة على فهد يبقي العيب فيك انتى مش هو سلام
أوقفها عمها وطلب منها السماح
حقك عليا يا ملك عندك حق
خدو يا بنتى ده شيك بكل حقك وانا عارف انك ب ١٠٠ رجل ومش هتحتاج لحد
شكرته
اخدت حقيبتها وركبت تاكسي كانت طلبه وركبت فى نفس الوقت كان راجع فهد وقرار أنه مش يخسر ملك ومش يظلم اسماء وقرار يتجوزهم هما الاثنين رأته ملك وهو قادم بالسيارة وتاملت ملامحه ل اخر مرة
ولكن هو لم يراها عندما دخل لم ينظر ل أحد فيهم وكان يبحث عنها ملك يا ملاكى انا لاقيت الحل انتى فين
صدمه فارس وقال
ملك مشيت يا فهد
أنصدم فهد وقال
راحت فين انتى بتقول ايه ملك يا ملك

نهاية الجزء الأول …

إلى اللقاء في الجزء الثاني من الرواية ..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى